عرضت قناة العربية الإخبارية منذ فترة طويلة فى برنامجها "محطات" قضية هامة ومثيرة وهى تنصير النمارك للمهاجرين إليها حيث ان وزارة التعليم هناك تفرض تدريس مادة التربية المسيحية لغير المسيحيين ويتم تسليم الطلاب كتاب عن قصة حياة المسح وصلبه ، ويرد ذكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بهذا الكتاب بصفته قائد وزعيم للمسلمين وليس نبيا ورسولا. والغريب فى الأمر أن الدنمارك هى الدولة الأوروبية الوحيدة غير العلمانية ؛ فدينها الرسمى كما ينص عليه الدستور هو االمسيحية ، وقد تمت استضافة رجل ملحد فى هذا البرنامج أقر بكفره وإلحاده علنا أمام شاشات التلفاز بل واعترض مستنكرا تدريس الدين المسيحى لابنه التلميذ بالمدرسة الابتدائية وقال أنه رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية ورفع شكوى إلى كل منظمات حقوق الإنسان فى العالم .. لكى يتم إلغاء تدريس هذه المادة لولده الذى أتى إليه ذات يوم مذعورًا لأنهم علموه بالمدرسة أن هناك نارًا تنتظر من لا يؤمن بالمسيح ، وأن هناك بعث وحساب بعد الموت وهذا يؤثر على نفسية طفله .. ويؤكد الرجل أنه متمسك بحقه فى الكفر لأن حق الكفر مكفول لكل مواطن .. وفى نفس الوقت تمت استضافة رجل مسلم وزوجته المسلمة اللذين شكيا نفس الشكوى بالنسبة لتدريس تلك المادة لطفلهما بالمدرسة موضحين أن ذلك يعد تنصيرًا إجباريًا للأطفال.
والمحزن فى الأمر أن تلك الأم المسلمة غير محجبة فهى لم تطبق شرع الله على نفسها وفى بيتها فكيف تطلب من غيرها احترام دينها ؟ وتلك هى آفتنا جميعًا ؛ فنحن- المسلمون - لم ننصر ديننل ولا نبينا فى بيوتنا أولا بالسير على منهجه وبالتالى تقاعسنا عن نصرته أمام العالم .. أما هذا الرجل الكافر فقد حارب بمنتهى الشراسة للدفاع عن قضيته الباطلة الفاسدة وهى الكفر !! فلو أننا ندافع عن ديننا بمثل هذا الحماس لما وصلنا لهذا الانحطاط والذل والهوان .. إننا فاشلون حتى فى عرض قضيتنا أمام المحافل الدولية ؛ فعندما يأتى السائح إلى بلادنا يخرج منها وهو سعيد لأنه قد تعلم الرقص الشرقى على أيدى نخبة ممتازة من الراقصين المصريين ، وشرب الخمر المعتق المنعش ، وغنى أغانى أم كلثوم وعبد الوهاب ، فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة وتطبع وزارة السياحة كتيبات صغيرة عن الإسلام تسلم للسائح مجانا مع تذكرة دخول المتاحف والمناطق السياحية ، ويتم تعليق لافتات فى الأماكن التى يرتادها السياح عن الإسلام وعظمته ورسوله الكريم .. وبهذه الطريقة البسيطة نكون قد دافعنا عن ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم ونقف فى وجه الهجمة الشرسة عن الإسلام والمسلمين ، والإعلام الغربى الفاسد المضلل الذى يظهر المسلم بصفته إرهابى.
وفى نفس البرنامج استضافت القناة شاب مسلم جزائرى أعلن اعتناقه النصرانية .. وقد سألته المذيعة عن سبب تحوله من الإسلام للمسيحية فأجاب أنه وجد الحب والاحتواء فى دين المسيح الذىهو أب لجميع المسيحيين ، وأنها هو شخصيًا يعتبر المسيح أبًا له ويناديه بكلمة أبى. ومن المؤسف أن وراء تنصير هذا الشاب وغيره من المسلميين الجزائريين هى منظمة مسيحية جنبية ترصد ملايين الدولارات لحملة تنصير واسعة فى الدول العربية ، وتستهدف المسلمين خاصة. وقد نجحت هذه المنظمة فى تنصير عدد كبير جدًا من المسلمين بلغ عشرة آلاف مسلم فى الجزائر وحدها. ساعتها فقط كادت دمعة كبيرة تسقط على خدى وقلت لنفسى سرًا:"أين رئيس الجزائر من هذه المؤامرة ؟" وتذكرت أبا بكر الصديق رضى الله عنه وهو يحارب حروب الردة من أجل إعادة المسلمين المرتدين إلى حظيرة الإسلام. إنه لم يقبل منهم أن يمتنعوا عن أداء الزكاة فكيف بنا الآن وقد خرج المسلمون عن الملة وتحولوا إلى دين آخر؟! أخشى ما أخشاه أن نأتى يوم القيامة ونقابل النبى صلى الله عليه وسلم فلا نستطيع أن ننظر إليه خجلا لأننا تخاذلنا عن نصرته.
نرمين كحيلة
والمحزن فى الأمر أن تلك الأم المسلمة غير محجبة فهى لم تطبق شرع الله على نفسها وفى بيتها فكيف تطلب من غيرها احترام دينها ؟ وتلك هى آفتنا جميعًا ؛ فنحن- المسلمون - لم ننصر ديننل ولا نبينا فى بيوتنا أولا بالسير على منهجه وبالتالى تقاعسنا عن نصرته أمام العالم .. أما هذا الرجل الكافر فقد حارب بمنتهى الشراسة للدفاع عن قضيته الباطلة الفاسدة وهى الكفر !! فلو أننا ندافع عن ديننا بمثل هذا الحماس لما وصلنا لهذا الانحطاط والذل والهوان .. إننا فاشلون حتى فى عرض قضيتنا أمام المحافل الدولية ؛ فعندما يأتى السائح إلى بلادنا يخرج منها وهو سعيد لأنه قد تعلم الرقص الشرقى على أيدى نخبة ممتازة من الراقصين المصريين ، وشرب الخمر المعتق المنعش ، وغنى أغانى أم كلثوم وعبد الوهاب ، فلماذا لا ننتهز هذه الفرصة وتطبع وزارة السياحة كتيبات صغيرة عن الإسلام تسلم للسائح مجانا مع تذكرة دخول المتاحف والمناطق السياحية ، ويتم تعليق لافتات فى الأماكن التى يرتادها السياح عن الإسلام وعظمته ورسوله الكريم .. وبهذه الطريقة البسيطة نكون قد دافعنا عن ديننا ونبينا صلى الله عليه وسلم ونقف فى وجه الهجمة الشرسة عن الإسلام والمسلمين ، والإعلام الغربى الفاسد المضلل الذى يظهر المسلم بصفته إرهابى.
وفى نفس البرنامج استضافت القناة شاب مسلم جزائرى أعلن اعتناقه النصرانية .. وقد سألته المذيعة عن سبب تحوله من الإسلام للمسيحية فأجاب أنه وجد الحب والاحتواء فى دين المسيح الذىهو أب لجميع المسيحيين ، وأنها هو شخصيًا يعتبر المسيح أبًا له ويناديه بكلمة أبى. ومن المؤسف أن وراء تنصير هذا الشاب وغيره من المسلميين الجزائريين هى منظمة مسيحية جنبية ترصد ملايين الدولارات لحملة تنصير واسعة فى الدول العربية ، وتستهدف المسلمين خاصة. وقد نجحت هذه المنظمة فى تنصير عدد كبير جدًا من المسلمين بلغ عشرة آلاف مسلم فى الجزائر وحدها. ساعتها فقط كادت دمعة كبيرة تسقط على خدى وقلت لنفسى سرًا:"أين رئيس الجزائر من هذه المؤامرة ؟" وتذكرت أبا بكر الصديق رضى الله عنه وهو يحارب حروب الردة من أجل إعادة المسلمين المرتدين إلى حظيرة الإسلام. إنه لم يقبل منهم أن يمتنعوا عن أداء الزكاة فكيف بنا الآن وقد خرج المسلمون عن الملة وتحولوا إلى دين آخر؟! أخشى ما أخشاه أن نأتى يوم القيامة ونقابل النبى صلى الله عليه وسلم فلا نستطيع أن ننظر إليه خجلا لأننا تخاذلنا عن نصرته.
نرمين كحيلة
هناك تعليق واحد:
العيب ليس فى الذين يحاولون تغيير ديانة المسلم او اقناعه بدين آخر لكن العيب فينا نحن المسلمون لأننا لا ندافع عن ديننا و لا نعلن عنه بما يليق به فنحن المخطئون و نحن المقصرون .. لا يصح ان نترك اسلامنا هكذا دون حماية دون دعاية جيدة ثم نترك من وجد هذا غنيمة له ليفعل مايشاء و بعد ذلك نغضب و نقول هذا خطأ..نحن المخطئين و نحن المقصرين و هذا الخطأ و هذا التقصير هما السبب و بالطبع كانت فرصة لمن يريد الانقضاض على الاسلام و تشويهه .. المسيحية مليئة بالاوهام و الخرافات و رغم ذلك فالمسيحيين يعرفون كيف يمكنهم الدعاية لدينهم أما نحن فنائمون فى العسل و بعد ذلك نلوم من وجد امامه الساحة خالية ليفعل ما يشاء ضد الاسلام.. دفعناهم لان يخطئوا فى حق ديننا بسلبيتنا و تخاذلنا ثم نغضب ان اساءأحدهم للاسلام.. نحن المخطئون ... شكرا للاستاذة نرمين على التركيز على هذا الموضوع لأنه من اهم مواضيع هذا العصر و أنا أعتبره أهمها جميعا
إرسال تعليق